نقلا عن شبکة المیادین الاخباریة، قال بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركات الآسيوية الناشئة إنّ حادث انهيار "بنك وداي السيليكون" الأميركي، كان بمثابة "تحذير" على الرغم من تدخل السلطات الأميركية، الأحد الماضي، لدعم عملاء البنك.
وقال وانغ غوانيان، المدير التنفيذي لشركة ناشئة مقرها كوانغتشو في الصين، تطّور ألعاب الواقع الافتراضي، إنّ "مشكلة انخفاض الأسهم هي حلقة تذكرنا بمراجعة اعتمادنا على الاستثمار من الولايات المتحدة".
وأضاف وانغ إنّ "شركته تخطط لتحويل بعض الأموال التي أودعوها في بنك وادي السيليكون إلى الصين أو سنغافورة، حيث يديرون أيضاً استوديو".
وتابع أنّ شركته كانت "حذرة" بالفعل بشأن تلقي أموال بالدولار الأميركي، بسبب مخاوف بشأن تشديد التدقيق في الاستثمار في التقنيات الصينية.
وأمس الإثنين، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، عن أزمة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة الأميركية، بعد إعلان إفلاس بعض البنوك، وانهيار وادي سيليكون فالي، وطمأن الأميركيين قائلاً: "على الأميركيين أن يطمئنوا بأنّ نظام المصارف في الولايات المتحدة في أمان".
وتدخلت الإدارة الأميركية، الأحد، بسلسلة من تدابير الطوارئ لتعزيز الثقة في القطاع المصرفي بعدما أنذر إفلاس بنك "سيليكون فالي" بإثارة أزمة ممنهجة على نطاق أوسع.
وقالت الجهات التنظيمية الأميركية إنّ عملاء البنك المفلس سيتمكنون من الوصول إلى ودائعهم، كما أنشأت الجهات التنظيمية منشأة جديدة حتى يمكن للمصارف الحصول على تمويلات الطوارئ.
واتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قراراً للتيسير على البنوك والاقتراض منها في حالات الطوارئ.
وشكّكت صحيفة "واشنطن بوست" بمزاعم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأنّ تعويضات المودعين في كل من المصرفين المفلسين "سيليكون فالي" و"سيغنيتشر" لن يتحمّلها دافعو الضرائب، وأنّ التعويضات ستأتي من صندوق "تساهم فيه المصارف بشكل منتظم ويضم حالياً أكثر من مئة مليار دولار